الجمعة، 11 ديسمبر 2015

مدخل تمهيدي حول بداية الاهتمام بوسائل الإعلام من منظور اقتصادي



جامعة الجزائر 03
كلية علوم الإعلام و الاتصال
قسم الاتصال
محاضرات في مقياس اقتصاديات وسائل الإعلام
السنة الثانية (ل.م.د)
السنة الجامعية:2015-2016
الأستاذة : الدكتورة بوزيفي وهيبة
المحاضرة الأولى:  مدخل تمهيدي حول بداية الاهتمام بوسائل الإعلام من منظور اقتصادي
خطة الدرس:
1-                 الصناعة الإعلامية أو صناعة الإعلام (Media Industry )
2-                تعريف اقتصاديات الإعلام أو اقتصاديات وسائل الإعلام
3-               الدورة الاقتصادية و تأثيرها على قطاع الإعلام
4-               عوامل و أسباب بروز الاهتمام بالبعد الاقتصادي لوسائل الإعلام .
5-               الخصائص الاقتصادية لصناعة وسائل الإعلام

1-              الصناعة الإعلامية أو صناعة الإعلام (Media Industry ) :تعتبر صناعة الإعلام في العصر الحديث واحدة من أقوى البنيات الصناعية التي عرفها العالم ، و مصدر قوتها يكمن ليس فقط في تلك الأموال الهائلة التي تستثمر فيها ، بل أيضا في هذا التأثير الخطير الذي تلعبه على مستوى الأفراد و الجماعات و الحكومات و الأنظمة ناهيك عن التطورات المتلاحقة والتقنيات المعقدة التي تشهدها اليوم والتي تزيد من فاعليتها و شدة تأثيرها.
و عليه تحتل نشاطات الإعلام و الاتصال اليوم مكانة كبيرة في اقتصاد كل دولة و يبرز ذلك من خلال فرص العمل ، و حجم رؤوس الأموال  و الصناعات المتصلة بمحطات البث الإذاعي والتلفزيوني ، و إنتاج ورق الصحف ...
     و يعتبر الاعلام ثالث اكبر صناعة فى العالم بعد صناعة الاسلحة و المواد الكيماوية ، هذه الصناعة هى التى تبلور صياغة الاقتصاد والسياسة والدين وثقافة المجتمع ثم تعيد تصديرها الى العالم اجمع مرة أخرى ، فالاعلام هو استثمار المعرفة فى عالم يشهد كل يوم ثورة معلوماتية فى شتى المجالات .
     و في صناعة الإعلام يكون هناك العديد من المؤسسات والشركات التي تتنافس في السوق الإعلامية و هي مختلفة من حيث نوعية منتجاتها ، و طبيعة وسائلها ، و حجمها في السوق. فهناك الجرائد و المجلات المطبوعة ، و هناك محطات الإذاعة و التلفزيون ، و دور النشر ، وشركات الإنتاج السينمائي ، و مواقع الإنترنت بشتى أنواعها.  
    وتدخل كل تلك المؤسسات فيما يسمى بـ "صناعة الإعلام " بالمعنى الواسع ، لأن جميعها تشترك بإنتاج وترتيب وتوزيع المحتوى الإعلامي ، بمعنى تحويل الأفكار إلى منتج إعلامي على شكل خبر ، أو مقال ، أو مسلسل ، أو فيلم سينمائي ، أو إعلان تجاري ، و غير ذلك .
    و يرى لويس جيري (lois gurrY ) أن الصحافة بصفة عامة أصبحت صناعة ، و يتجلى ذلك في الصحف الكبرى التي قد بدت خدماتها التحريرية و الإعلانية و الفنية و الإدارية و كأنها مصانع كبرى حديثة .
     و يذهب إلى نفس الرأي الدكتور عبد النبي عبد الله الطيب  حيث يؤكد أن الصحافة تحولت من رسالة فقط إلى صناعة تحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة ، مما أدى إلى إنشاء كتل احتكارية تتولى إصدار الصحف في معظم البلاد الرأسمالية  حيث تسود النظرية الليبرالية  وبحيث تحولت حرية الصحافة إلى حرية للنفر القليل من الرأسماليين الذي ملك إصدار الصحف .
     و إذا نظرنا إلى صناعة الإعلام الولايات الأمريكية فقط فسنجدها لوحدها تصدر 1645 صحيفة يومية ، و 7710 صحف أسبوعية ، يقرأ كل صباح حوالي 62 مليون قارئ ، و يصل عدد المحطات الإذاعية إلى 9870 محطة ، و محطات التلفزيون 1220 محطة ، و يصل البث التلفزيوني إلى 98 % من البيوت الأمريكية . و هناك حوالي 489 مليون جهاز راديو ، أي بمعدل جهازين لكل مواطن أمريكي . و في الولايات الأمريكية وكالتان من وكالات الأنباء العالمية (United Press ، Associated Press ، International ، وكالة الأنباء الفرنسية ( LFP ) و رويترز البريطانية (Reuters ) و تاس السوفياتية )  و تبث هاتان الوكالتان الأخبار و المعلومات إلى أكثر من 140 بلدا حول العالم .
   يذكر أن قطاع الإنتاج الإعلامي مثل الإذاعة و التلفزيون و الصحافة المطبوعة ، و غيرها يطلق عليه اسم الصناعات الإبداعية ( creative industries  ) أو الصناعات الثقافية ( cultural industries ) ، و لها دور كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلد.  
   و بفضل هذه المتغيرات أصبح الاعلام صناعة لها اقتصادياتها الخاصة به و التي تستند الى مقومات و خصائص تتميز بها عن الصناعات الاخرى ، و من ثم ظهر إلى الوجود اصطلاح جديد هو اقتصاديات الاعلام و يهتم هذا المجال في الإدارة في المؤسسة الإعلامية بتحقيق أهداف هذه الوسيلة في حيز النشاط الاقتصادي الذي يهدف إلى تلبية حاجات القراء بتقديم الخدمة الصحفية الجيدة وتحقيق العائد المادي دعما لاستمرار النشاط وتدفقه .
2-                 تعريف اقتصاديات الإعلام ( économie de   l’information  ) ،) (economics of information  : من أجل تقديم تعريف لاقتصاديات الإعلام ، نحتاج في البداية  إلى تعريف علم الاقتصاد الذي يقصد به " علم اجتماعي يعالج تحليل المشاكل المادية و يحدد الوسائل المختلفة التي يستطيع الأفراد عن طريقها اشباع رغباتهم في السلع و الخدمات ، و ذلك باستعمال الموارد المحدودة المتاحة لهم ."
و بناء على هذا التعريف لعلم الاقتصاد نستطيع الآن أن نقدم تعريف اقتصاديات الإعلام الذي قدمه  روبرت بيكارد (Robert Picard  ) " دراسة كيف تقوم المؤسسات الإعلامية بتلبية حاجات و رغبات الجمهور المعلوماتية و الترفيهية ، وحاجات المعلنين ، و حاجات المجتمع بشكل عام ، بما يتوفر لديها من موارد. "
        في حين يعرف الدكتور خالد الحلوة اقتصاديات الإعلام بأنها " دراسة تجمع بين  (علم الاقتصاد و  ( الدراسات الإعلامية)  بمعنى أنها تطبق مبادئ علم الاقتصاد على المؤسسات الإعلامية في المجتمع ، فهي تشرح كيف تعمل الظروف الاقتصادية على توجيه عمل المؤسسات الإعلامية في طريقة إنتاجها للبرامج و المحتوى الإعلامي و كيفية اتخاذ القرارات ، وفقاً للفرص والتحديات الاقتصادية التي تواجهها "
      و حسب الدكتوراه سهام الشجيري هو " الاختصاص الذي يدرس كل ما له علاقة بتمويل وسائل الاعلام من ناحية رأس المال ، الإيرادات و المصروفات للوسيلة الإعلامية من أجل إدارتها إدارة اقتصادية ناجحة ، الهدف منها إبقاء المشروع الإعلامي مستمر و إنجاحها اقتصاديا ."
     و بناء على ذلك فإن اقتصاديات الإعلام تعنى بالمسائل الاقتصادية ، النظرية و العملية ( Teoritical and practical  ) الخاصة بجميع أنواع وسائل الإعلام مثل قضايا السياسة الإعلامية ممارسات شركات الإعلام ، صناعة الأخبار انتاج الأفلام البرامج الترفيهية الطباعة البث التواصل عبر الهواتف النقالة الانترنت الاعلان العلاقات العامة ، كما تعد مسائل ملكية وسائل الاعلام التمركز اسهم السوق حقوق الملكية الفكرية استراتيجيات التنافس الاقتصادي اقتصاديات الشركة الضرائب على وسائل الاعلام و غيرها من القضايا الرئيسية التي تتعامل معها اقتصاديات الاعلام بمعنى ان للاقتصاديات الاعلام ابعادا اجتماعية و ثقافية و اقتصادية .
    و من اقتصاديات الإعلام تتفرع دراسات إدارة و تنظيم وسائل الإعلام ، و من ثم فإن البعد الاقتصادي للإعلام أو الزاوية الاقتصادية لدراسة الإعلام تقوم  أساسا على دراسة إدارة وسائل الإعلام بمعنى تحقيق أهداف هذه الوسائل في حيز النشاط الاقتصادي الذي يهدف إلى إرضاء الحاجات ويعد في نفس الوقت وسيلة لتحقيق الربح ، و الظروف التي لا تجعل الربح هدفا رئيسيا لهذه الوسائل .
     و لذلك يعتبر اصطلاح اقتصاديات الإعلام بأنه " تعبير عن إدارة الصحف و الإذاعات و تنظيم و تسيير المؤسسات الإعلامية ".
3-              الدورة الاقتصادية و تأثيرها على قطاع الإعلام :
تشكل السلع و الخدمات الإعلامية جزءً بسيطا و متزايدا من إجمالي النتاج المحلي للعديد من الدول ، خاصة الدول الغربية ،  مثلا في أمريكا و بريطانيا ، يشكل الإنتاج الإعلامي من 3 إلى 5 %  من إجمالي الإنتاج المحلي للدولة  ، و من ثم فإن أداء قطاع الإعلام كغيره من القطاعات الاقتصادية في المجتمع  يتأثر بذات العوامل و الظروف التي تؤثر على نمو  إجمالي الناتج المحلي الذي قد يزيد أحيانا ، و ينخفض أحيانا أخرى و في الغالب هناك ما يسمى بـ " الدورة الاقتصادية "   (Business Cycle )  التي تعد ظاهرة ملازمة للنشاط الاقتصادي ، حيث تطور هذا الأخير لم يكن على وتيرة واحدة إذ ينتقل من الازدهار إلى الانكماش بين  فترة و أخرى ،  و يوجد اتفاق بين الاقتصاديين على أن لكل دورة أربع مراحل ، مع وجود اختلاف في مسمياتها و هي: الانتعاش (( Recovery ، الرواج ( Boom ) ،  و الانكماش (Recession ، و الكساد  ( Depression )  .
   و في حالة الركود الاقتصادي ، نجد أن وسائل الإعلام تتأثر سلبيا من ناحيتين ، هما:  
·       يكون هناك انخفاض في القدرة الشرائية للجمهور ، فيقل شرائهم للجرائد ، و المجلات ، والكتب ، و يقل حضورهم لدور العرض السينمائي و المسرحي ، و يقل شرائهم للأشرطة السمعية و البصرية ، و تقل اشتراكاتهم في الباقات التلفزيونية المشفرة ، و غير ذلك.
·       يكون هناك انخفاض في دخل وسائل الإعلام من الإعلانات ، فالكثير من وسائل الإعلام تعتمد في دخلها ، إما كلياً أو جزئياً ، على الإعلانات ، سواء كانت وسائل مطبوعة أو محطات إذاعية و تلفزيونية ، و غيرها.
4-              عوامل و أسباب بروز الاهتمام بالبعد الاقتصادي لوسائل الإعلام :
يتفق الباحثون و في مقدمتهم محمد سيد محمد أن موضوع اقتصاديات الاعلام لم يكن مثارا في أشكال الإعلام القديم ، لأن تكلفة الإعلام قبل اختراع الطباعة ثم اختراع الراديو و التلفزيون لم تكن شيئا يستحق البحث ، و عليه فقد كان الاهتمام بالشكل المثالي أو محتوى الرسالة في الإعلام القديم يغلب على ماعداه ، أما اليوم فإن الاهتمام بالشكل المادي و بتكلفة الرسالة الإعلامية يقف إلى جانب الاهتمام بمضمونها كتفا بكتف.
     و ان تحول شكل الاهتمام بوسائل الاعلام بين الماضي و الحاضر كان نتيجة عدة عوامل نلخص أهمها فيمايلي :
أ‌-                 النمو السريع لصناعة الإعلام .
ب‌-             ضخامة الاستثمارات في مجال الإعلام .
ت‌-             ظهور الشركات المتعددة الجنسيات أو العابرة للقارات : اسهم العامل الاقتصادي في توجيه وسائل الاعلام الوجهة التي يريدها الممول ، و الذي يتمثل في الشركات الكبرى التي كان لها أثرها الفاعل في استمرار العديد من وسائل الاعلام و بلوغها مستويات قياسية في التطور بسبب التمويل المدفوع من هذه الشركات . و من بين هذه الشركات نجد الشركات الأمريكية الإعلامية الكبرى مثل : ( AOL Time Warner Viacom Disney- News corporation...)
ث‌-             دخول الحكومات في هذا النشاط الاقتصادي
ج‌-              صعوبة مشاكل الانتاج في الإعلام (تعقد نشاط وسائل الإعلام نفسه)
ح‌-              ثورة الاتصال (تكنولوجيات المعلومات و الاتصال الجديدة )

5-              الخصائص الاقتصادية لوسائل الاعلام :
أ‌-                  أصبحت وسائل الإعلام مؤسسات اقتصادية يرتبط البعد الاقتصادي و الإنتاجي بها بالبعد الإعلامي الذي يستهدف مستهلكا في الأساس ، بحكم كون هذه المؤسسات الإعلامية كيانات اقتصادية يتحكم البعد الاقتصادي في سلوك و قرارات و أنشطة هذه الكيانات و يعد الجمهور المستهلك – القراء و المعلنون – أحد العوامل المهمة في التأثير في هذه الكيانات من حلال تحديد و اختيار المواد المفضلة و من حلال ما يدفعونه في مقابل الخدمة الإعلامية و الإعلانية على حد سواء.
ب‌-             أصبح الإعلام سلعة مثلها مثل أي سلعة أخرى تتوفر فيها شروط السلطة التي يطلقها الاقتصاديون5Ms و هي المال Money الأيدي العاملة Man Power المواد الخام  Material  الآلات Machines   الإدارة   .Management
ت‌-             الانتاج الإعلامي في شكله النهائي يجب أن يحقق فائدة بالمعنى الاقتصادي ، و عليه أصبح للمؤسسات الإعلامية هدفين مختلفين : الأول يتمثل في البعد الذي يتعلق بمضمون الرسالة الإعلامية و يتضمن عددا من الأهداف الفرعية يمكن حصرها في: الإخبار ،  دعم المبادئ والأسس التي يقوم عليها المجتمع ،  رفع المستوى الفكري و الثقافي ونشر الوعي السياسي لتكوين رأي عام مستنير ، الإمتاع و الترويح  . أما الهدف الثاني فهو يتمثل في البعد الذي يتعلق بتحول الصحافة إلى صناعة لها متطلباتها و أدواتها المكلفة و بالتالي ارتباط بقائها بالدخول و يشمل مجموعة الأهداف الفرعية التالية: تحقيق الربحية بما يضمن عائدا استثماريا على رأس المال يكفل لها الاستمرار في تقديم خدماتها  وتحقيق رسالتها الإعلامية ،  الاستقلال المالي بما يضمن لها الاستقلالية التامة في خدمة رسالتها الإعلامية ومتابعة التطور السريع في تقنية الصحافة .
و في هذا الصدد يؤكد البعض أهمية الربح كبعد اقتصادي له تأثيره الكبير على هذه الصناعة حيث لم تعد كلمة الربح في مجال صناعة الإعلام, شأنها في ذلك شأن أي صناعة أخرى ، من الكلمات التي يخجل منها المرء كما كان في الماضي ،  فالربح هو مقياس الإنتاجية ومقياس لمدى تحقيق الصناعة لهدفها ولدورها في المجتمع.
ث‌-             إن طبيعة التنافس في المؤسسة الإعلامية ، لا يرتبط فحسب بأسلوب عرض الرسالة الإعلامية (كمواد) أو بمضمون هذه الرسالة الإعلامية ( معلومات وفكر) ،  و إنما يرتبط بالتنافس على الأسواق .
ج‌-               منتج سريع التلف: إن تشابه وسائل الإعلام كالصحافة والإذاعة و التلفزيون ، و التشابه المشترك الأول بينهم أن منتجاتهم المطبوعة والمسموعة والمرئية سريعة التلف.
ح‌-               توزيع سريع ومكلف: تفقد الوسيلة الإعلامية قيمتها بغياب سرعتها ، حيث يحظر التأخير في نشر المنتجات الاعلامية.
خ‌-               إن رأس المال الذي تحتاجه المؤسسة الإعلامية ، أصبح من الضخامة بحيث لم يعد فردًا واحدًا قادرًا على تقديمه.
د‌-                 صناعة الإعلام مشروع يتسم بالمخاطرة .

قائمة مراجع المحاضرة الأولى :
1-            الشجيري سهام ، اقتصاديات الاعلام ، ط 1، لبنان ، الامارات ، دار الكتاب الجامعي ، 2014 .      
 2-  الطيب عبد الله عبد النبي ، ادارة المؤسسات الصحفية ،(ب.ط)، السودان ، جامعة وادي النيل ، ( ب.س .ن).
3     -          المسلمي عبد الله إبراهيم ، إدارة المؤسسات الصحفية ، ط 2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2007  .
4       -        الحلوة خالد ، محاضرات في اقتصاديات الإعلام ،16 فيفري 2013 ،  متوفر على الخط التالي : http://kalhelwah.blogspot.com/.
5-             توم محمد بخيت مجذوب ، اقتصاديات الإعلام ، ورقة عمل مقدمة لمركز الخبراء للتدريب ،26/8/2013 ، متوفرة على الخط التالي : sustech.edu/staff.../20130918132017653.doc ، تاريخ الزيارة : 03/10/2015 ، 11:00
6-               محمد سيد محمد  ،   اقتصاديات الإعلام ( المؤسسة الصحفية ) ، ( ب.ط ) ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، ( ب.س.ن)
7-               الربيعي عبود موسى رجاء خضير ، التحليل الفكري للدورات الاقتصادية ،  ص 7 ، متوفر على الخط التالي : www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=64359 ، تاريخ الزيارة : 03/10/2015 ، 9:30.
8-              صناعة الإعلام ( آفاق الاستثمار فى عالم الاعلام ) ، متوفر على الخط التالي :
 http://sat-channel.net/Media_Industry.htm ، تاريخ الزيارة : 03/10/2015 ، 15:54 .
9-            الرماني بن محمد زيد ، اقتصاد الإعلام ( أسرار و أخبار ) ، ط1 ، المملكة العربية السعودية ، مكتبة الرشد ،  2005                                       
10-              ربيع سعيد عبد الجواد ، إدارة المؤسسات الصحفية ،( ب.ط ) ، القاهرة ،دار الفجر ، 2004
11-           كامل خورشيد مراد ، الاتصال الجماهيري و الإعلام ، ط1 ، عمان الأردن ، دار المسيرة ، 2011 
12-           محمود علم الدين, أميرة العباسي ، إدارة الصحف واقتصادياتها، القاهرة ، مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، 2001
13-           محمود علم الدين, الصحافة في عصر المعلومات و الأساسيات و المستحدثات، القاهرة، دار العربي ، 2000.
14-           صليب بطرس ، جدلية الربح في صناعة الصحافة ، مجلة الدراسات الإعلامية ، القاهرة ، عدد 59، 1990 .
15-           Jean GABESZEWIC, Nathalie SONNEC, L'industrie des médias, (Paris : éd la découverte, coll repéret, 2006)

هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا لكي يادكتورة بالتوفيق ان الله

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا استاذة ....ان امكن نحتاج لمحاضرة حول اقتصاديات وكالات الانبائ ان امكن في اقرب وقت ممكن

    ردحذف
    الردود
    1. امين ليس بحوزتي مراجع أو محاضرة حول اقتصاديات وكالات الأنباء لسبب أنه من الصعب الحديث عن اقتصادياتها لانها مازالت تقدم خدمة عمومية في مجال الاعلام مقارنة بالمؤسسات الاعلامية الاخرى الذي اصبح هدفها الربح ثم الربح و المادة الاعلامية تاتي في الاخير لكن يمكن ان نتحدث عن الجانب الاقتصادي للوكالة من باب قيمة الاشتراك على خطها من قبل المؤسسات الاعلامية الاخرى كون الوكالة هي المصدر الاول لخبراو الاشتراك من قبل وكالات دوليةاو بيع صورها اي صور التقطت من قبل الوكالة

      حذف