1-
تكاليف
الإنتاج بالمؤسسة الصحفية :
أ-
تعريف تكاليف
صناعة الصحافة :
يمكن تعريف تكاليف صناعة الصحافة على أنها: " مجموع النفقات المالية ( مصاريف ) تتحملها المؤسسة الصحفية على مستوى عمليات الإنتاج الفكرية ، أو المادية ، حسب الطاقات التشغيلية للمؤسسة الصحفية ، و أساليب عملها ، و أنماط توزيع منتجاتها ، و ذلك في سبيل الحصول على عائد أو التوقع الحصول على عائد أو منفعة. "
أو هي " مجموع الأعباء المالية من أجل إعداد و إصدار الصحيفة ، من أجور
العمال ، إلى اقتناء وسائل و مواد الإنتاج ..."
ب-
العوامل
المؤثرة في تكاليف صناعة الصحافة :
توجد هناك عدة عوامل تتحكم في رفع أو تخفيض التكاليف الصناعية للصحف في مسلك الدوارة الإنتاجية ، انطلاقا من قسم التحرير ، وصولا إلى المستهلك يمكن أن نذكر منها:
1-
نوعية المادة التحريرية التي تقدمها الجريدة ، حسب نوعية الجمهور المستهدف كأهم عنصر في تحديد اتجاهات تسويق الصحيفة و سياستها الاشهارية .
2-
الكمية التي تتم طباعتها و سحبها ، و عدد صفحات كل نسخة مطبوعة.
3-
طرق الطباعة ، و نوعية الورق المستخدم.
4-
حملات الترويج التي تقوم بها المؤسسة ، و أنماط و أشكال التوزيع المستخدمة.
فالعلاقة بين التحرير ، و التوزيع ، و الطباعة تكفل أن تكون الصحيفة في موعدها ، حيث يتحول الوقت إلى تكلفة تفرضها السرعة في إعداد الصفحات ، موادها التحريرية ، إخراجها و طباعتها في الوقت المناسب و على نحو محسوب بما يكفل للتوزيع أن يصل في الوقت المناسب إلى أيدي القراء. و تجنب الكساد و المنافسة التي تفرض النوعية ، و الجودة في المنتجات باستخدام أساليب فنية مميزة
، بوجود المواد ، الورق ، الحبر.....مما يؤدي إلى رفع التكاليف .
و عليه فتكاليف صناعة الصحف تتأثر بالعوامل السابقة سلبا أو إيجابا
، حسب أساليب و طرق تسير المؤسسة الصحفية ، و إستراتيجية إدارة التكاليف وسبل معالجتها .
ت-
أهمية محاسبة
التكاليف في اقتصاديات المؤسسة الصحفية : تعمل محاسبة التكاليف على مساعدة الإدارة الصحفية في التعرف على مدى تغطية سعر بيع النسخة من الصحيفة لتكاليف إصدارها ، كما تساهم في حل مشاكل تسويق المساحات الإعلانية بالصحيفة و كذلك تسويق الصحيفة ذاتها ، حيث تساهم محاسبة التكاليف في فهم أهم المشكلات التسويقية
، التي تواجه إدارة الصحيفة عند قياسها بنشاط تسويق المساحات الإشهارية للمعلنين ، و كذا تسويق الصحيفة ذاتها كما تعتبر الركيزة الأساسية في إعداد الموازنات التخطيطية بهدف اكتشاف عوامل الإسراف والقضاء علها و اكتشاف عوامل التوفير و المحافظة عليها وتشجيعها.
ث-
عناصر تكاليف
الانتاج الصحفي :
هناك مجموعة من المختصين في علم
المحاسبة من يقسم عناصر تكاليف الانتاج
الصحفي من حيث طبيعتها أو نوعيتها إلى ثلاثة أنواع :
1-
تكلفة المواد
( Material Cost ) : و
هي تكلفة المواد و المستلزمات السلعية المستخدمة في الإنتاج الصحفي ( الورق و
الحبر .. ) .
2-
تكلفة العمل
(Labor
Cost ) : و هي كل ما تدفعه أو تتحمله المؤسسة
الصحفية من أجور لصالح العاملين بها .
3-
تكلفة الخدمات
: و
هي كل التكاليف اللازمة لتمام الدورة الانتاجية و البيعية بالمؤسسة الصحفية بخلاف
الأجور و المواد مثل : صيانة أجهزة الكمبوتر ، المعدات ، و إيجار مقر العمل ، و
التأمين.
و يهدف تقسيم عناصر التكاليف إلى هذه
الأنواع إلى تحديد تكلفة كل عامل من عوامل الإنتاج الداخلة في قياس تكلفة المنتج
النهائي.
كما نجد تقسيم آخر لعناصر التكاليف وفقا للوظيفة التي استفادت من التكاليف بهدف قياس تكاليف كل وظيفة على حدة و بالتالي يمكننا تحديد نصيب الوحدة من تلك التكاليف و كذلك الرقابة عليها ، و يمكن إيضاحها علي النحو التالي :
1-
عناصر تكاليف وظيفة الإنتاج
: و هي التكاليف اللازمة لإتمام الوظيفة الإنتاجية في سبيل تحقيق الإنتاج.
2-
عناصر تكاليف وظيفة التسويق :
و هي النفقات اللازمة للوظيفة التسويقية في سبيل توزيع المنتوج
الصحفي .
3-
عناصر تكاليف الوظيفة الإدارية و التمويلية :
و هي النفقات المرتبطة بالمراكز الخدمية الإدارية و التمويلية.
و من جهة أخرى لاحظ المحاسبون أن تحديد تكلفة المنتج على أساس التكاليف الإجمالية يصبح غير دقيقاً إذا تغير حجم النشاط ، و في إطار هذا التقسيم يتم تبويب التكاليف وفقاً لعلاقتها بحجم النشاط إلى :
1-
تكاليف ثابتة
(Coûts fixes) : و هي تشمل النفقات العامة الثابتة للمؤسسة التي لا تتأثر بعدد النسخ (كالنفقات الإدارية ، كراء المباني ، الأجور و المصاريف التحريرية ، نفقات الروبورتاج ، نفقات التلغراف ، الوكالات ، نفقات قسم الإشهار و أهم أقسام الإنتاج ، تركيب ، تصوير)
2-
تكاليف متغيرة
(Coûts variables) : و هي التكاليف التي تتغير في مجموعها بنفس نسبة التغير في عدد النسخ و من ثم تزيد بزيادة عدد السحب و تنقص بنقصانه ، و تتمثل في التكاليف الناتجة عن الطباعة ، التوزيع و عن الورق الذي يمثل أهم كلفة ، إضافة إلى أجور العمال المكّلفين بآلات الطباعة ، و العمّال المكلفين برزم الصحف المرسلة ، و أيضًا تكاليف الإشهار.
و فيمايلي نفصل في أهم
تكاليف الإنتاج في المؤسسات الصحفية وفق المراحل التي يمر بها اصدار الصحيفة ، و المتمثلة في تكلفة التحرير ( النشر )، تكلفة الطباعة و تكلفة دائرة التوزيع.
أولا : تكلفة التحرير
( النشر ) : و تعرف بتكاليف الإنتاج العدد الأولي للصحيفة و هي تمثل " مجموع تكاليف تشغيل هذا النشاط ، من تفاعل الصحفيين و العاملين مع إعداد المادة التحريرية بالشكل و المضمون الذي ينتج الصحيفة وفقا للسياسة التحريرية التي تحدد الخصائص الاجتماعية ، الاقتصادية ، و الثقافية لقرائها و من ثمة معلنيها ، و في النهاية تؤثر في عمليات تسويق المساحات الإشهارية . "
و بعبارة أخرى فإن تكاليف النشر تشمل على جميع تكاليف جمع المادة الإخبارية شكلا و مضمونا ، من أجور الصحفيين و المراسلين و الصحفيين المتعاونين و العمال ، و أيضا كل تكاليف المكاتب الجهوية التابعة للجريدة ، إضافة إلى اشتراكات في وكالة الأنباء ، و الشبكة الانترنت و الهاتف ، الكراء ، المواد المستخدمة في تحرير الصحيفة مثل : الأدوات الكتابية و المطبوعات و
الأدوات المساعدة . .. يذكر أن
تكاليف النشر تدخل ضمنها رسوم الضرائب .
الجدير بالذكر أن تكلفة التحرير في
جريدة يومية تشكل نسبة 15 إلى 20 % من مجموع
تكاليف الانتاج بالمؤسسة الصحفية .
ثانيا : تكلفة الطباعة: و نعني بها مرحلة نسخ العدد الأولي إلى عدة نسخ تلبي احتياجات المستهلكين داخل السوق و تتوائم مع قدرة الجريدة ، و تتوزع تكاليف نشاط الطباعة الصحفية على العناصر التالية :
أ-
تكلفة الخامات الرئيسية و المستلزمات الطباعية ، و مواد الإنتاج الصحفي كالورق و الأحبار و المواد الطباعية و الكيميائية المستخدمة في عمليات الطبع.
ب-
تكلفة عنصر أجور العمالة الفنية في أقسام الطبع.
ت-
المصروفات الإدارية الخاصة بأقسام الطبع.
و تحدد تكاليف طبع النسخة الواحدة إدارة المطبعة ، كما تمّثل تكلفة الطباعة أشدّ ثقلا في ميزانية المؤسسات الصحفية ، علما أن تكلفة الطباعة ترتفع بالتدرج مقارنة بعدد الصفحات ، فارتفاع هذه الأخيرة يتطلب جهودا إضافية من طرف اليد العاملة ، كما ترتفع تبعا لأسلوب الطباعة المستخدم ، الإستراتيجية المنتهجة ، و بالتالي فإن الاستثمارات المتعّلقة بالطباعة تمّثل مصاريف مرتفعة ( العتاد أو آلات الطباعة
، عدد
الصفحات ، السرعة المتوخاة ،
نوعية الورق الشكل... )
و تعتبر تكلفة ورق الصحف من تكاليف الطباعة الأساسية و التي تلعب دورا
كبيرا في اقتصاديات الصحافة المكتوبة ( متوسّط سعر كلفة الطباعة يقدّر بنصف النفقات 50 %منها تعود إلى الورق و الحبر).
· تكلفة
ورق الصحف : يعتبر الورق المادة الخام الأساسية التي بدونها لا تكون الصحيفة ،و قد
أصبح يشكل ثقلا اقتصاديًا هامًا عند الدول المصّنعة له ، و يسبّب متاعب للدول التي تستورده ، كما يعتبر الورق من أهم عناصر تكلفة الجريدة ، حيث رغم أهمية الحبر و المواد الأخرى (الأفلام ، الصفائح ) في صناعة الجريدة ، إلا أنها لا تمثل سوى 1 % من مصاريف المؤسسة الصحفية ، بينما الورق كمادة أساسية تتنوع نوعيته المستعملة و مصاريفه تبعا لتنوع المنشورات ، كما أن تكلفته محدّدة ، و عدد الصفحات هو الذي يشكل نسبة كبيرة من نفقات الصحيفة. و ترتبط نفقات الورق بعدة عوامل نذكر منها:
أ- الكمية المستعملة المرهونة بعدد الّنسخ المطبوعة :
عندما يرتفع عدد الّنسخ المطبوعة لا ترتفع تكلفة الورق المستعمل ، ماعدا إذا كان الارتفاع فجائي ( Bond ) ، في هذه الحالة فقط تكون مصاريف الورق مرتفعة نسبيًا تبعًا لضياع كمية من الورق عند تغيير المكبّات (Bobines ) ، كلفة الطبع تنخفض بالتدرّج ( Par palier ) ، فالأمر بسيط إذ أن هناك ارتفاع كلفة الّنسخة بارتفاع عدد الصفحات ، و الّنمو يكون تناسبي للورق ، و الارتفاع يكون بالتدرّج بالّنسبة للطباعة (مبدأ الخدمات و طرق العمل). فالتكلفة المتوسطة للورق مرتبطة بعدد الصفحات ، و بالتالي ترتفع تبعا لذلك .
هذا دون أن ننسى أن هناك نوعا من التبذير خلال الّنقل و السحب ( إن طبع عدد كبير من الّنسخ يحدث تبذيرًا كبيرًا 14كلغ لمكبّ بحوالي 350 كلغ ).
ب- نوعية الورق
: مستوى جودة الورق المستخدم.
ت- شروط الشراء : لشراء الورق
بسعره الحقيقي ينبغي دراسة السوق العالمية ، و الاطلاع على آخر مستجدات أسعار الورق و
أهم المموّنين لهذه المادة ، علما أن هناك ملتقيين يعقدان كل سنتين ، بكل من فرنسا و لندن لتشخيص اقتصاد الورق .
و سعر الورق فمتعلق بالسوق العالمية للورق ، التي ترتبط بدورها بالدّول المنتجة لهذه المادة ، و المزوّدة للسوق العالمية ، كالدول الإسكندنافية ، و دول شمال أمريكا ، و هم أيضًا يخضعون لمقاييس تطوّر السوق العالمية ، قيمة الدولار و سعر الطاقة.
أزمة الورق ( بين ارتفاع السعر و شح الانتاج ) و تأثيرها على اقتصاديات الصحافة المكتوبة :
منذ سنة 1990 و سعر الورق بدأ يعرف اضطرابات قوية و متقاربة ، بعد الانخفاض المستمر الذي استمر إلى غاية 1994 ، حيث عرفت السوق الدولية التهابًا في الأسعار ، و
تتضاعف في 1995 وبداية 1996 ، فمثلا في مطلع عام 1995 وصل سعر الورق الى نحو 700 دولار للطن
الواحد مقابل 450 دولاراً للطن قبل ذلك بأشهر ، ثم ما لبثت الاسعار ان ارتفعت الى نحو 1200
دولار للطن واصلاً ميناء العقبة في اواسط العام المذكور ( 1995 ) . لتنخفض في 1998 إلى مستوى يتقارب مع مستواها في 1991 .
و في منتصف شهر مارس من عام 2000 شهدت مرة أخرى اسعار الورق ارتفاعاً في
السوق العالمية أوصلها الى نحو 650 دولاراً للطن الواحد مقابل 400 دولار للطن في
بداية ذات الشهر من عام 2000.
في حين بلغ سعر طن الورق المستخدم
في طباعة الصحف مباشرة من المصدر عام 2007 ، 760 دولارا ، ثم ارتفع الى 900 دولار
في شهر فيفري من عام 2008 ، ثم واصل ارتفاعه ليبلغ في شهر جوان 2008 ، 1100 دولار. و بذلك
اسعار ورق الصحف شهدت ارتفاعا بنسبة تصل إلى 35 % خلال ذات العام ( 2008) ، كما بلغت الزيادة التي طرأت على أسعار
ورق الصحف نسبتها 86 % في عام.
و قد عرفت
الأسعار في عام 2010 انخفاضا واسعا بنسبة 18 % ، لكن سرعان ما ارتفعت أسعار الورق من جديد في
السوق الدولية في مطلع عام 2011 بنسبة تتراوح بين 14 و 15 % و ذلك حسب نوعية الورق .
و تأثرت ارتفاع أسعار الورق بموجة التضخم السائدة وارتفاع أسعار النفط إلى
مستويات قياسية و كذلك العملة الأوروبية أمام الدولار ، ما انعكس على أجور الشحن و
أجور الأيدي العاملة ، و يزيد
هذا الارتفاع ، الذي بدأ يطول أسعار الورق منذ عام ، نفقات دور النشر و الطباعة ،
مما أدى إلى خفض مبيعاتهم .
إن الزيادات الكبيرة في الأسعار العالمية الورق من جهة و أزمة نقصه من جهة أخرى شكل عبئًا كبيرًا على اقتصاديات المؤسسة الصحفية و إدارتها في مختلف دول العالم ، حيث
يزيد هذا الارتفاع من نفقات دور الطباعة ، مما جعل العديد من الصحف تلجأ إلى رفع
سعر بيع الجريدة مثل الجزائر و مصر و الأردن ، فرنسا و غيرها من الدول ، و البعض
الآخر قلص في عدد الصفحات مثل الكويت ، حيث تقلص عدد صفحات الصحف اليومية الكويتية بنسبة 10 في
المائة تقريباً ، علما أن عدد صفحات الصحف اليومية الكويتية ويتراوح بين 32 و 40 صفحة و ذلك
بعد عملية تقليص الصفحات التي بدأت منذ سنة 2000 ، و ذلك بطلب من المورد الوحيد
لورق الصحف
في الكويت و هو «مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي» ، الذي يواجه صعوبة كبيرة في
تأمين الورق ، و يرى أن المطلوب تقليص الصفحات بنسبة 30 في المائة حتى يتناسب مع
حجم العرض المتوفر عالمياً .
و فضلا عن ارتفاع
الأسعار العالمية للورق تشهد كذلك السوق الدولية منذ الربع الأول من عام 2000 أزمة شح الورق على المستوى العالمي ، حيث إن الأزمة
الحالية ليست أزمة أسعار ، و إنما عدم
توفر منتج حتى لو كان بأسعار عالية ، و قد توقع الخبراء أن تستمر لمدة خمس سنوات
مقبلة ، و ذلك
حتى يتسنى إنشاء مصانع جديدة في العالم لتحويل لب الشجر إلى ورق ، إذ يستغرق بناء
المصنع الواحد منها بين 4 ـ 5 سنوات .
و يرجع سبب هذه الأزمة إلى خطأ في التوقعات ، حيث توقعت التقارير المتخصصة أن يتراجع
الطلب العالمي على الورق إثر انتشار الإنترنت ، مما دفع المستثمرين إلى
الاحجام عن إنشاء مصانع جديدة لتحويل لب الشجر إلى ورق ، ولكن تلك التوقعات لم
تكن صحيحة ، فقد استمر الاستهلاك العالمي للورق على نفس وتيرته السنوية في
النمو ، و لم يقابل هذا النمو أية زيادة في الإنتاج ، فنتج عن ذلك أزمة شح
كبيرة في العرض صاحبها ارتفاع مفاجئ في الأسعار. وقد ساعد على زيادة معدل
الاستهلاك العالمي من الورق الرواج الاقتصادي الذي شهدته كل من أوروبا و أميركا
، واستعادة دول شرق آسيا لجانب كبير من قوتها الاقتصادية.
و يواصل منتجي ورق الصحف في أمريكا الشمالية تخفيض معدلات انتاجهم ، فمثلا
كندا بعدما خفضت من معدل انتاجها للورق بحوالي 350 ألف طن عام 2015 ، تم تخفيض
طاقتها بنحو 700 ألف طن مقارنة بعام 2014 ، أما أمريكا فقد خفضت الانتاج ب 550 ألف
طن ، و هذا بسبب تراجع الطلب في أمريكا
الشمالية للورق الصحف من 9٪ إلى 6.5 مليون طن في عام 2014 ، حيث تسارع
التدهور في نهاية عام 2014 ،
وانخفض بنسبة 11.9٪ في ديسمبر ، فالطلب في كندا
تراجع الى 4.5٪ في عام 2014 ، في حين كان بنسبة 10٪ في
الولايات المتحدة. و من المتوقع أن ينخفض الطلب في عام 2015 إلى 6. 1 مليون طن ، في ظل تزايد
قراء الصحافة الالكترونية .
ث- مدى تواجد صناعة ورق الصحف محليا من عدمه : فالاعتماد على استيراد الورق من الخارج ، يمّثل عبئًا ماليًا كبيرًا نظرًا لفروق الأسعار بين الّنقد المحلي والأجنبي،ممٌا يعرّض المشروع الصحفي لمخاطر تهدٌد بقاءه أو استمراره ، إذا ما تعّذر حصوله على ورق الطبع المطلوب كما أو نوعًا ، و من هنا تنبعُ أهمية وضرورة الاهتمام بصناعة الورق على المستوى المحّلي.
ج- معدّلات الاستهلاك السنوي للصحيفة من ورق الصحف .
و بناء على ذلك فإن مصاريف الورق تقاس من حيث الّنوعية ، السعر ، الشكل و وظيفة الكميات المنتجة
، و المصاريف العامة تتغير تبعًا للسحب و عدد الصفحات ، بينما مصاريف النسخة الواحدة فتبقى مستقرّة و محددة مهما يكن السحب ، و لكن تتغير مع عدد الصفحات .
· حساب تكاليف
الورق :
و إذا أردنا حساب تكلفة الورق المستخدم في النسخة الواحدة الموزعة من الصحيفة ، نقوم بقسمة كل قيمة الورق المستخدم في الطباعة على عدد الّنسخ الموزعة من الصحيفة ، و الناتج في هذه الحالة لا بدّ أن يزيد عن قيمة الورق الّنظري للصحيفة الواحدة بنسبة الورق المستخدم في طباعة النسخ المرتدة ، و الورق التالف عن ضبط الماكينات .
ثالثا: تكلفة التوزيع: و هي عملية تسويق المنتوج و عموما تلتقي دائما مصلحة الموزع مع الناشر و ذلك حفاظا على التوزيع الواسع ، و ضمان أرباح محددة .
و يتسع مفهوم تسويق الصحف عن مفهوم التوزيع ، و من ثمة يتسع معه مفهوم تكاليف تسويق الصحف ليشمل ليس فقط تكاليف نقل الصحيفة إلى أماكن تواجد الجمهور المرتقب لنشرها ، بل يمتد إلى ابعد من ذالك ، معبرا عن مجموع التكاليف التي تمتلكها المؤسسة الصحفية لنقل توزيع ، بيع ، و تحصيل قيمة المنتج الصحفي و تكاليف تخزين المرتجعات .
و عليه فإن تكاليف التوزيع تصنف إلى تكاليف ثابتة و متغيرة ، في ضوء علاقتها بحجم التوزيع حيث يتم تبويب عناصر التكاليف الخاصة بوظائف البيع ، النقل ، اللف ، الحزم إلى عناصر تكاليف ثابتة في ضوء علاقتها بحجم التوزيع ، كذلك يتم تبويب عناصر تكاليف التخزين بحجم المرتجعات ، و الذي يتغير بدوره عكسيا مع التغير في رقم التوزيع ، إذ كلما زاد رقم التوزيع انخفض رقم المرتجعات و
بالتالي انخفضت تكاليف وظيفة التخزين ، كما تبوب تكاليف التوزيع قياسا بالنشاط الكلي إلى تكاليف متغيرة فكلما زاد حجم المبيعات انخفضت تكاليف التوزيع و الى أدنى قيمة و العكس صحيح.
·
حساب تكاليف التوزيع :
و
تشكل تكلفة توزيع جريدة يومية نسبة % 10 إلى 25 % من مجموع
تكاليف الانتاج الصحفي ، و تحسب تكاليف التوزيع على أنها تساوي (مجموع تكاليف النقل وتوزيع و تحصيل + تكاليف تخزين المرتجعات
.)
5-
مصادر تمويل
الصحافة المكتوبة ( مواردها المالية ):
ينصرف المعنى العام للتمويل ينصرف إلى تدبير الأموال اللازمة للقيام بالنشاط الاقتصادي ، وتعتمد المشروعات في الأساس على مواردها الذاتية لتمويل أنشطتها الاقتصادية ، فإذا لم تفي بذلك اتجهت تلك المشروعات إلي غيرها ممن يملكون فائضا من الأموال لسد هذا العجز ، و لهذا ينصرف المعنى الخاص للتمويل إلى أنه "نقل القدرة التمويلية من فئات الفائض المالي إلى فئات العجز المالي " .
يقول المؤلف الأمريكي Ben .H.Bagdikian في كتابه " The Business of Newspapers "
" أن الصحافة مشروع فريد بسبب علم الاقتصاد ، فمكتب الإدارة يهتم أساسا
بتجميع المال ، بينما تهتم غرفة التحرير بصرف هذا المال ، و يشتد الصراع بين مكتب
الإدارة و غرفة التحرير ، و يميل أغلب رجال الصحافة المتخصصين إلى التعلق بأمل
وجود علاقة إيجابية بين خاصية التحرير الصحفي و بقاء الصحافة كمهنة ، و لا شك أن
الأخبار الجيدة ستأتي بالدخل الكثير و إزدهار العمل الصحفي كمهنة ."
و قد حصر الدكتور محمد سيد محمد موارد الصحيفة في خمسة مصادر رئيسية و هي :
1-
التوزيع و
الاشتراكات
2-
الإعلانات :
بيع المساحات الإعلانية
3-
الطباعة
التجارية و عمليات النشر
4-
العمليات
الخاصة بتشغيل بعض أجهزة الصحيفة العصرية لحساب الآخرين .
5-
بيع المرتجعات
من نسخ الصحيفة و بيع مخلفات العمليات الطباعية .
بالإضافة إلى المساعدات المالية من
الدولة و التوزيع للغير من باقي الناشرين و الكتاب و المؤسسات الصحفية .
و عليه فإن مصادر تمويل و دخل المؤسسة الصحفية ، وتعددها بين إيرادات التوزيع إيرادات الإشهار ، وإعادة بيع المرتجعات ، استثمارات أخرى ، كلها تساعد في تغطية تكاليف إنتاج الجريدة ، علما أن في
بعض الصحف يعتبر
المصدر الأساسي هو إيرادات التوزيع ، و يأتي المصدر الثاني كبديل ممثلا لإيرادات سوق الإشهار ، و العكس صحيح في صحف أخرى ، حيث تشير اقتصاديات صناعة الصحافة إلى أن عائدات التوزيع الصحفي لا تكتفي لتغطية تكاليف الإصدار في ظل عدد معين من الصفحات ،
لذلك تعتمد على سوق المعلنين بالدرجة الأولى.
·
دور الاشهار
كأهم مصدر من مصادر تمويل الصحافة المكتوبة في انعاش اقتصادياتها :
يعرف الإشهار الصحفي على أنه تلك الخدمة التي تقدمها الصحف على صفحاتها بقصد الترويج للأفكار أو السلع أو الخدمات لصالح أصحابها نظير أجر معين ، و من
المميزات التي جذبت المعلنين للإشهار في الصحف هي
الانخفاض النسبي للتكلفة . و إن
متغير الاشهار مرتبط بدرجة كبيرة بثلاثة عوامل :
1- التوزيع
: إن متغير الإشهار مرتبط دائما بمتغير التوزيع ، و هذا طبيعي بحيث منذ السنوات الأولى لظهور الإشهار في الصحافة ، كانت الصحف الأكثر توزيعا وانتشارا هي الأكثر استقبالا للمواد الإشهارية .
2- عدد
السحب : إذا
كان التوزيع منظم و يغطي أكبر قدر ممكن من نقاط البيع على المستوى الوطني ، فأكيد
ستعمل كل مؤسسة صحفية على الرفع من حجم السحب لصحيفتها .
1-
نسبة المقروئية
لجريدة
: باعتبار أن المؤسسة الصحفية تبيع الجريدة إلى قرائها و إلى – على الأقل – السلطة الشرائية ( رأس المال هو القراء ) ، لذلك فالمعلنون يتمنون لمس أكبر عدد من المستهلكين ، فالإشهار يذهب إلى الجرائد الأكبر سحبا و هذا بالأولوية .
غير أن في بعض الدول لا يعتبر هذا نظرية اقتصادية ، إذ الواقع يثبت عكس ذلك ، فمثلا جريدة "Le
figaro " الفرنسية و المقروءة من طرف المنتسبين إلى فئات غنية ، برغم السحب المقبول يتحصلون على كثافة الإشهار المرتفعة جدا ، على أن يستفيدوا منه. و من المعروف أن الوصول إلى الأهمية التدرجية للإشهار في المؤسسات الصحفية مرتبط بالمحيط الإقتصادي ومرتبط بشدة ، "بالمصاريف الإشهارية "، آخذين بعين الإعتبار الحركية الإقتصادية للمؤسسات ، و الفئات المعنية بالنشاط الإشهاري.
و في هذا الصدد أكد أرشومبو بقوله " لقد أصبح من المؤكد أن الاستغلال المالي لمؤسسات الصحافة مثل مداخيل الإشهار التي كانت في البداية تساهم في التوازن المالي للجريدة ، أصبحت الآن أساس بقائها تقريبا ، لهذا هو الهدف الأساسي و غير المباشر الذي يتبعه التوزيع ، و يقصد أرشومبو، بهذا أن المؤسسات الصحفية الآن أصبح هدفها اقتصادي نظرا للمداخيل المالية الكبيرة التي تأتي عن طريق الإشهار و الذي يساهم في توازن الجريدة المالية
، و عدم الدخول في أزمات قد تعجل بانسحابها المبكر من السوق .
و أما عن الدور الاقتصادي الذي يلعبه الإشهار مقارنة بسوق المبيعات ، فقد تم إحصاء في الولايات المتحدة الأمريكية المداخيل الإعلانية بنسبة 87 % مقارنة بنسبة %13 من موارد المبيعات ، و في اليابان 61 % من العائدات ، أما عائدات الإشهار في أوروبا الغربية : 79 % في اللوغسمبورغ و 65 % في ألمانيا و 63 % في كل من النرويج وبريطانيا ، و 41 % في فرنسا مقارنة ب 59 % من المبيعات ، و عن الانتشار العالمي فقد قدر ب%46 ، و بلغت الزيادة من سنة 1997 إلى سنة 2001 بنسبة 4.8 %، هذه الأرقام تعبر عن مداخيل الإشهار و ما تلعبه في تمويل المؤسسات الصحفية.
على صعيد آخر
نجد بعض المؤسسات الصحفية في كل من في الولايات المتحدة الأمريكية ، ألمانيا ، فرنسا و إنجلترا ، و بلجيكا و سويسرا ، و هولندا و غيرها ، تعتمد على مداخيل الإشهار بنسبة 100 بالمائة مستغنية بذلك على إيرادات التوزيع و هي توزع منتوجها مجانا ، و تعرف" بالصحف المجانية" التي لا تهتم بالمادة التحريرية بل جل اهتمامها يكمن في كيف تسوق مساحاتها البيضاء للمعلن .
يجدر بالذكر
أن بعض المؤسسات الصحفية مازالت تعتمد في مداخيلها على إيرادات التوزيع بالدرجة الأولى و على سبيل المثال جريدتي "لاكروا "،" لكنار انشيني"، فنسبة المداخيل الإشهارية لا تتعدى 10 % و كمثال أيضا نذكر جريدة " لوموند" ، حيث تصل نسبة إيرادات التوزيع إلى 44 % و هي أكبر من نسبة الإشهار التي لم تتعدى 23 % .
مراجع المحاضرة الثانية :
1- أمين سعيد عبد الغني ، إدارة المؤسسات الإعلامية في
عصر اقتصاد المعرفة ،ط 1، القاهرة ، إيتراك لطباعة و النشر و التوزيع ، 2006.
2- فاطمة الزهراء أقلمين ، إدارة مؤسسات الصحافة
المكتوبة في الجزائر ( دراسة مسحية لعينة من الجرائد الوطنية إلى غاية ماي/جوان
2012 ) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات الاعلامية ، كلية علوم
الاعلام و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ، 2011-2012.
3- محمد فريد محمود عزت ، إدارة المؤسسات الإعلامية ،
ط 1 ، القاهرة ،الدار العالمية للنشر و التوزيع .
4- ابراهيم
عبد الله المسلمي ، إدارة المؤسسات الصحفية ، ط 2 ، القاهرة ، دار الفكر العربي ،
2007.
5- الطيب عبد الله عبد النبي ، ادارة المؤسسات
الصحفية
،(ب.ط) ، السودان ، جامعة وادي النيل ، ( ب.س .ن).
6- مليكة جورديخ ، تكنولوجيات
طباعة الصحف في الجزائر : للجزائرية للطبع وتوزيع الصحافة نموذجا ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات الاعلامية
، كلية علوم الاعلام و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ،2008 .
7-
بيار ألبار ، الصحافة ، ترجمة محمد برجاوي ، ط 1، لبنان ، منشورات عويدات ، 1970
8- فني
عاشور ، محاضرات في اقتصاد وسائل
الاعلام ، ( ب.ط) ، الجزائر ، المؤسسة الوطنية للاتصال و النشر و الاشهار ( ANEP ) ، 2013.
9- مصطفى سحاري ، إشكالية التوزيع في الجزائر ( الصحافة
الخاصة نموذجا 1990 -2006 ) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات الاعلامية
، كلية علوم الاعلام و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ، 2006-2007 .
10-
السعيد محمد
شعيب ، محاسبة التكاليف ، دروس في مقياس محاسبة البنوك و البورصات ، مستوى ثالث .
11-
عبد الجواد سعيد محمد ربيع ، إدارة المؤسسات الصحفية
( دراسة في الواقع و المستحدثات) ، ط1، القاهرة ، دار الفجر
للنشر و التوزيع ، 2004.
12-
محاسبة
التكاليف ، المؤسسة العامة للتعليم الفني و التدريب
المهني ، المملكة السعودية .
13-
مرزوق بن مهدي ، تكاليف صناعة الصحافة و أثرها على أداء المؤسسات
الصحفية ( دراسة وصفية تحليلية للجرائد اليومية الجزائرية دراسة حالة جريدة الشعب
) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الاعلام و الاتصال ، قسم علوم الاعلام
و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ، 2009 2010 .
14-
محمد شيحات ، العلاقة بين التمويل الإشهاري و الأداء الصحفي في الصحف
اليومية الجزائرية ( دراسة تحليلية استطلاعية على عينة من الصحف اليومية الوطنية :
الخبر ، الشروق و الوطن ) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات
الاعلامية ، قسم علوم الاعلام و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ،21010-2011 .
15-
Nadine Toussaint Desmoulins, l’économie
des médias, que-sais-je, Paris, P.U.F, 1992.
16-
عبد العزيز سعيد الصويعي ، فن صناعة الصحف
، ماضيه
، حاضره و مستقبله
، ط 1، ليبيا، النشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان ،
. 1984
17-
جون بيتنر ، مقدّمة في الاتصال الجماهيري
، ط 4، الأردن ، مركز الكتب الأردني، 1986
18-
Bernard le Roy, gérer la
fabrication d’un journal, 1ere éd, Paris : C.F.P.J, 1991.
19-
بلقاسم أحسن جاب الله ، محاضرات
اقتصاديات الاعلام ، غير منشورة ، المدرسة الوطنية العليا لصحافة ، الجزائر.
20-
Bernard Wouts, l’état des
medias, "le compte d’exploitation d’un quotidien", Paris, ed. La
découverte Médias et pouvoirs, 1991,
21-
ليليا بوسجرة ، الصحافة الالكترونية و اثرها الاقتصادي على الصحافة
المكتوبة في الجزائر ( دراسة حالة الخبر و الوطن ) ، مذكرة لنيل شهادة
الماجستير في علوم الاعلام و الاتصال ، كلية علوم الاعلام و الاتصال ، جامعة
الجزائر 03 ،2011-2012.
22-
أشرف محمد دوابة ، إشكالية تمويل المؤسسات الصغيرة
و المتوسطة في الدول العربية ، بحث
منشور بمجلة البحوث الإدارية ، مركز الاستشارات و البحوث و التطوير ، أكاديمية
السادات للعلوم الإدارية ، القاهرة ، السنة الرابعة و العشرون ، العدد الرابع ،
أكتوبر 2006 ، متوفر على الخط التالي : www.drdawaba.com/.../LinkClick.aspx?fileticket... ، تاريخ الزيارة : 12/10/2015 ، 10:00.
23-
محمد فرید محمود عزت، مدخل إلى الصحافة ، دار الفكر العربي القاهرة 1994 .
24-
بلقاسمي رابح ، الإشهار و التوازن المالي للصحف الوطنية في الجزائر (
دراسة مقارنة ليوميتي الشعب و صوت الأحرار ) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في
تسيير المؤسسات الاعلامية ، كلية علوم الاعلام و الاتصال ، جامعة الجزائر 03 ،
2006-2007
25-
عواطف عبد الرحمن: التبعية الإعلامية والثقافية في العالم الثالث ، سلسلة عالم المعرفة ، عدد 78 ، الكويت 1984
،
26-
منال قدواح ، اتجاهات الصحفيين الجزائريين نحو استخدام الصحافة
الإلكترونية ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في الاتصال و العلاقات العامة ،
كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية ، قسم علوم الإعلام و الاتصال ، جامعة منتوري
قسنطينة ، 2007-2008 .
27-
رشا طبيلة ، أسعار
الورق ترتفع 35% مدفوعة بموجة التضخم ،يومية الاتحاد الاماراتية ، الثلاثاء 24
جوان 2008 ، متوفر على الخط التالي : http://www.alittihad.ae/details.php?id=27133&y=2008&article=full ، تاريخ الزبارة : 12/12/2010، 15:36 .
28-
فادية الزعبي ، أزمة الورق العالمية تقلص عدد صفحات
الصحف الكويتية بنسبة 10% ، جريدة الشرق الاوسط ، العدد 7955 ، الجمعـة 8
سبتمبر 2000 ، متوفر على الخط التالي : http://archive.aawsat.com/details.asp?article=73162&issueno=7955#.ViF0E249ugo ، تاريخ الزيارة :
10/10/2015 /10:00 .
29-
صلاح
حزين ، الصحافة الاردنية تتوقع أزمة بسبب ارتفاع اسعار الورق ، يومية
الحياة ، العدد 13522 ،
20/3/2000
، متوفر
على الخط التالي :
daharchives.alhayat.com/.../الصحافة-الاردنية-تتوقع... تاريخ
الزيارة : 10/10/2015 /10:30
30- La
presse confrontée à la hausse du prix du papier , le journal français lesEchos ; 4/4/2011
, voir : http://www.lesechos.fr/04/04/2011/LesEchos/20904-136-ECH_la-presse-confrontee-a-la-hausse-du-prix-du-papier.htm
; visité :10/10/2015 ;11:30
31- Le
recul du papier journal devrait se poursuivre en 2015, le
23 janvier 2015 , voir : http://affaires.lapresse.ca/economie/medias-et-telecoms/201501/23/01-4837949-le-recul-du-papier-journal-devrait-se-poursuivre-en-2015.php
; visité : 10/10/2015 ; 13:00.
استاذة عندي بحث حول تمويل الصحف في الجزائر و شكرا
ردحذفأستاذة لديا بحث عن الإدارات تكاليف التسويق في الإعلام هل من مساعدة
ردحذفاستاذة عندي بحث حول نفقات ومداخيل الإنتاج في المؤسسات الإعلامية
ردحذفعندي بحث حول تكاليف في المؤسسات الإعلامية هل من مساعدة رجاءا
ردحذفوأنا أيضا لقيتي حل ؟
حذفأحتاج بحث حول أهمية محاسبة التكاليف في إقتصاديات المؤسسة الصحفية
حذف